تصاعد غضب القبائل اليمنية تجاه مليشيا الحوثي الانقلابية على خلفية الاغتيالات المتكررة لزعمائها في عدد من المحافظات، خصوصاً عمران، وصنعاء، وذمار.
ووصفت مصادر قبلية لـ«عكاظ» أمس (الأربعاء) الوضع بين القبائل والمليشيا بـ«المتوتر» بعد تصفية الشيخ أحمد العشملي في صراع داخلي الأحد الماضي، مؤكدة أن مجاميع من قبائل سفيان وصلت إلى صنعاء فيما يجري حشد البقية.
وبحسب المصادر، فإن القبائل توعدت بالبحث عن الجناة أو الانتقام من القتلة في إشارة إلى القيادات الحوثية، إذ إن جثة القتيل لا تزال في المستشفى ولا تدفن قبل أن يأخذ بثأره.
ولفتت إلى أن أصابع الاتهام القبلية تشير إلى تورط جهاز الاستخبارات الحوثي الجديد الذي شكلته المليشيات، مؤكدة أن تزايد اغتيال زعماء القبائل نهج مليشياوي بعد كل حرب كانت تخوضها خلال الفترة من (2003 - 2010).
وأكدت المصادر أن تفاقم حدة الغضب في الأوساط القبلية أصاب قيادات الحوثي بحالة من القلق ما دفعها وعلى أعلى مستوى إلى إرسال وساطات قبلية للتهدئة لكن القبائل ترفض ذلك.
وعزت المصادر أسباب تصفية العشملي إلى رفضه تعيين أي قيادات قادمة من صعدة أو من الأسرة الحوثية مشرفين في مناطقه القبلية وفي السلطة المحلية في عمران. وكشفت أن زعماء قبائل عمران، وبينهم العشملي، دخلوا في صراع خفي مع الجناح المقرب من زعيم مليشيا الحوثي الذي يصف القبائل بأنهم «فاسدون»، وأن الحكم والإدارة والإشراف لا بد أن يكون من الأسرة الحوثية، معتقدين أن اليمن ملك خالص لهم ولا يحق لأحد منافستهم أو معارضة قراراتهم.
وتشير الإحصاءات القبلية إلى أن 9 من زعماء القبائل الذين كانوا يتولون مراكز قيادية حوثية وساندوا الحوثي في الانقلاب على الدولة عام 2014 تمت تصفيتهم خلال أقل من عام، وبعضهم تم تفجير منازلهم بعد تصفيتهم.
فيما تواصل المليشيا الاستيلاء على المؤسسات والجمعيات الخيرية وآخرها جمعية الإصلاح الاجتماعية.
ووصفت مصادر قبلية لـ«عكاظ» أمس (الأربعاء) الوضع بين القبائل والمليشيا بـ«المتوتر» بعد تصفية الشيخ أحمد العشملي في صراع داخلي الأحد الماضي، مؤكدة أن مجاميع من قبائل سفيان وصلت إلى صنعاء فيما يجري حشد البقية.
وبحسب المصادر، فإن القبائل توعدت بالبحث عن الجناة أو الانتقام من القتلة في إشارة إلى القيادات الحوثية، إذ إن جثة القتيل لا تزال في المستشفى ولا تدفن قبل أن يأخذ بثأره.
ولفتت إلى أن أصابع الاتهام القبلية تشير إلى تورط جهاز الاستخبارات الحوثي الجديد الذي شكلته المليشيات، مؤكدة أن تزايد اغتيال زعماء القبائل نهج مليشياوي بعد كل حرب كانت تخوضها خلال الفترة من (2003 - 2010).
وأكدت المصادر أن تفاقم حدة الغضب في الأوساط القبلية أصاب قيادات الحوثي بحالة من القلق ما دفعها وعلى أعلى مستوى إلى إرسال وساطات قبلية للتهدئة لكن القبائل ترفض ذلك.
وعزت المصادر أسباب تصفية العشملي إلى رفضه تعيين أي قيادات قادمة من صعدة أو من الأسرة الحوثية مشرفين في مناطقه القبلية وفي السلطة المحلية في عمران. وكشفت أن زعماء قبائل عمران، وبينهم العشملي، دخلوا في صراع خفي مع الجناح المقرب من زعيم مليشيا الحوثي الذي يصف القبائل بأنهم «فاسدون»، وأن الحكم والإدارة والإشراف لا بد أن يكون من الأسرة الحوثية، معتقدين أن اليمن ملك خالص لهم ولا يحق لأحد منافستهم أو معارضة قراراتهم.
وتشير الإحصاءات القبلية إلى أن 9 من زعماء القبائل الذين كانوا يتولون مراكز قيادية حوثية وساندوا الحوثي في الانقلاب على الدولة عام 2014 تمت تصفيتهم خلال أقل من عام، وبعضهم تم تفجير منازلهم بعد تصفيتهم.
فيما تواصل المليشيا الاستيلاء على المؤسسات والجمعيات الخيرية وآخرها جمعية الإصلاح الاجتماعية.